قراءة بمدخل إداري لحديث “إنما الأعمال بالنيات”

قراءة بمدخل إداري لحديث “إنما الأعمال بالنيات”

بقلم الدكتور سمير الشاعر

لمزيد ترابط بين الممارسة الإدارية وهدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، نحاول الاكتساب من حديث عظيم له موقعه الكريم والكبير في النفوس والعلوم، وهو حديث “إنما الأعمال بالنيات”، لنستفيد ونميز بين بعض الانفعالات الداخلية بتوضيح حدودها ومعالمها لننتقي الأسلم منها للإرتقاء بالممارسة الإدارية للكثير من أعمالنا اليومية  الشخصية والمهنية.

 

فعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ y قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ”.

 

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ[1] [رقم:1]، ومُسْلِمٌ[2] [رقم:1907].

 

عبارات الحديث:

 عبارة: إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ

جاء في فتح الباري[3]:

ثالثاً: النية

–          النية تتنوع كما تتنوع الأعمال، وكل عمل بنيته، محل النية القلب.

–          النية القصد، وهي عزيمة القلب عند النووي وعبارته في المجموع[4]: (النية هي القصد إلى الشيء، والعزيمة على فعله). وقال الكرماني: عزيمة القلب قدر زائد على أصل القصد.

 

–          النية عبارة عن انبعاث القلب نحو ما يراه موافقا لغرض من جلب نفع أو دفع ضر حالا أو مآلا، والشرع خصصه بالإرادة المتوجهة نحو الفعل لابتغاء رضاء الله وامتثال حكمه، قال البيضاوي:

–          والنية في الحديث محمولة على المعنى اللغوي ليحسن تطبيقه على ما بعده وتقسيمه أحوال المهاجر.

–          التقدير: لا عمل إلا بالنية، فليس المراد نفي ذات العمل لأنه قد يوجد بغير نية، بل المراد نفي أحكامها كالصحة والكمال.

–          وقال ابن دقيق العيد: الذين اشترطوا النية قدروا صحة الأعمال، والذين لم يشترطوها قدروا كمال الأعمال.

–          النية قصد المنوي، وإنما يقصد المرء ما يعرف فيلزم أن يكون عارفا قبل المعرفة. المراد بالمعرفة مطلق الشعور، قاله البلقيني.

ثانياً: العمل

–          العمل يتناول فعل الجوارح حتى اللسان فتدخل الأقوال، قال ابن دقيق العيد: وأخرج بعضهم الأقوال وهو بعيد، ولا تردد عندي في أن الحديث يتناولها.

–          لفظ العمل لا يطلق على التروك وإن كانت فعل كف، أي الذي يحتاج إلى النية هو العمل بجميع وجوهه، لا الترك المجرد.

–          التقدير: الأعمال بنياتها.

أولاً: إنما

–          قيل إنما للحصر، قال الكرماني قوله “إنما الأعمال بالنيات” هذا التركيب يفيد الحصر عند المحققين، وهل إفادتها له بالمنطوق أو بالمفهوم، أو تفيد الحصر بالوضع أو العرف، أو تفيده بالحقيقة أو بالمجاز؟

–          وقال ابن دقيق العيد: استدل على إفادة إنما للحصر، بأن ابن عباس استدل على أن الربا لا يكون إلا في النسيئة بحديث “إنما الربا في النسيئة”، وعارضه جماعة من الصحابة في الحكم ولم يخالفوه في فهمه فكان كالاتفاق منهم على أنها تفيد الحصر.

 

عبارة: وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى

–          قال القرطبي: فيه تحقيق لاشتراط النية والإخلاص في الأعمال، فجنح إلى أنها مؤكدة، وقال غيره: بل تفيد غير ما أفادته الأولى (إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ); لأن الأولى نبهت على أن العمل يتبع النية ويصاحبها، فيترتب الحكم على ذلك، والثانية (وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) أفادت أن العامل لا يحصل له إلا ما نواه.

–          وقال ابن دقيق العيد: الجملة الثانية تقتضي أن من نوى شيئا يحصل له – يعني إذا عمله بشرائطه – أو حال دون عمله له ما يعذر شرعا بعدم عمله، وكل ما لم ينوه لم يحصل له. ومراده بقوله “ما لم ينوه” أي لا خصوصاً ولا عموماً، أما إذا لم ينو شيئا مخصوصا لكن كانت هناك نية عامة تشمله فهذا مما اختلفت فيه أنظار العلماء. ويتخرج عليه من المسائل ما لا يحصى.

–          وقال النووي: أفادت الجملة الثانية اشتراط تعيين المنوي كمن عليه صلاة فائتة لا يكفيه أن ينوي الفائتة فقط حتى يعينها ظهرا مثلا أو عصراً. وقال ابن السمعاني في أماليه: أفادت أن الأعمال الخارجة عن العبادة لا تفيد الثواب إلا إذا نوى بها فاعلها القربة، كالأكل إذا نوى به القوة على الطاعة.

–          وقال ابن عبد السلام: الجملة الأولى لبيان ما يعتبر من الأعمال، والثانية لبيان ما يترتب عليها.

 

عبارة: فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ

–          الهجرة: الترك، والهجرة إلى الشيء: الانتقال إليه عن غيره.

–          وفي الشرع: ترك ما نهى الله عنه، وقد وقعت في الإسلام على وجهين:

–          الأول الانتقال من دار الخوف إلى دار الأمن كما في هجرتي الحبشة وابتداء الهجرة من مكة إلى المدينة،

–          الثاني الهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان وذلك بعد أن استقر النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهاجر إليه من أمكنه ذلك من المسلمين، وكانت الهجرة إذ ذاك تختص بالانتقال إلى المدينة، إلى أن فتحت مكة فانقطع من الاختصاص.

 

عبارة: لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ

–          سميت الدنيا بذلك لسبقها للأخرى، وقيل: سميت دنيا لدنوها إلى الزوال.

–          ذكر الدنيا في القصة زيادة في التحذير والتنفير.

–          يصيبها أي يحصلها.

–          أو امرأة قيل التنصيص عليها من الخاص بعد العام للاهتمام به. وقال النووي في نكتة الاهتمام الزيادة في التحذير; لأن الافتتان بها أشد.

–          وحكى ابن بطال عن ابن سراج أن السبب في تخصيص المرأة بالذكر أن العرب كانوا لا يزوجون المولى العربية، ويراعون الكفاءة في النسب، فلما جاء الإسلام سوى بين المسلمين في مناكحتهم فهاجر كثير من الناس إلى المدينة ليتزوج بها من كان لا يصل إليها قبل ذلك.

 

واستدل بهذا الحديث على أنه لا يجوز الإقدام على العمل قبل معرفة الحكم ; لأن فيه أن العمل يكون منتفياً إذا خلا عن النية، ولا يصح نية فعل الشيء إلا بعد معرفة الحكم، وعلى أن الغافل لا تكليف عليه; لأن القصد يستلزم العلم بالمقصود والغافل غير قاصد.

 

يستفاد من الحديث[5]:

–          أن من نوى عملاً صالحاً، فمنعه من القيام به عذر قاهر، من مرض أو وفاة، أو نحو ذلك، فإنه يثاب عليه. قال البيضاوي: والأعمال لا تصح بلا نية، لان النية بلا عمل يثاب عليها، والعمل بلا نية هباء.

–          مثال النية في العمل كالروح في الجسد، فلا بقاء للجسد بلا روح، ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق بجسد.

–          ويرشدنا إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصّل الأجر والثواب في الآخرة، والتوفيق والفلاح في الدنيا.

–          كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة.

 

 

تنبيه أساسي للدقيق من الفروق:

 خرجت اللغة الإدارية مؤخراً من كثير من المصطلحات الإدارية القديمة الموروثة: كهدف الشركة الاستراتيجي والطويل والمتوسط وقصير الأجل، إلى: رؤية المؤسسة ورسالتها وقيمها وهدفها.

ولا مجال لتناول الإدارة علماً وفناً، دون معرفة مقام ودور وأهمية القرار الإداري، لذا أجد نفسي مهتماً بهذا الحديث الأول وأصرف له عناية خاصة لتحرير مضمون النية وعاقبتها، ثم توظيف ذلك في مصلحة القرار إدارياً.

 

أولاً: النية والقصد والعزم

 في الفقه:

–          النية: قصد الطاعة والتَّقرُّب إلى الله.

–          القصد: توجه لما يقصد ويريد. [6]

–          العزم: هو تحقيق القصد طوعا أو كرها[7]

في اللغة:[8]

النية:

–          تَوَجُّهُ النَّفس نحو العمل.

–          عزم القلب وعقده على فعل ما.

القصد:

–          القَصْدُ: هدف، ونيَّة، وطريق  قصْدٌ: سهلٌ مستقيم.

–          قال ابن السيدة[9]، القَصْدُ: استقامة الطريق، وقوله تعالى: ]وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ[ [النحل: 9].

العزم:

–          العَزْمُ: الصَّبْرُ والجِدُّ

–          قَرَّ عَزْمُهُ عَلَى خَوْضِ الْمَعْرَكَةِ: قَرَّتْ إِرَادَتُهُ، نِيَّتُهُ عَلَى

–          وأُولُو  العَزْم  من الرُّسُلِ: الذين صبروا وجَدُّوا في سبيل دعْوَتهم، ]فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو  العَزْمِ  مِنَ الرُّسُلِ[ [الأحقاف:35].

 

الفرق بين القصد والعزم:

–          تعريف النية بالقصد والعزم مذهب قوي يدل عليه أنه مدلول الكلمة في لغة العرب، فالقصد والعزم على ذلك قسمان للنية، وقد خص إمام الحرمين[10] العزم بالفعل المستقبل، والقصد بالفعل الحاضر المتحقق، يقول في ذلك: “النية إن تعلقت بفعل مستقبل فهي عزم، وإن تعلقت بفعل حاضر سميت قصداً حقيقياً”[11].

 

العزم في علم النفس:[12]

–          العزم: ما يسفر عنه تدبُّر أمر إراديّ فيحسم بين طرفين أو أطراف مختلفة.

 

العزم إرادة العطاء[13] 

–          العزم: زخم للروح والفكر والجسد وتوثب كل ما هو قادر على العطاء في جسم الإنسان بهرموناته وانزيماته وخلاياه وفكره وعقله لتجسيد قناعة معينة ومحددة.

–          والعزم تصميم على الأداء والعطاء مهما كانت النتائج سلبية أم إيجابية.

–          (فإذا عزمت فتوكل على الله) [آل عمران: 159]. بعد ذلك العزم والتصميم والإرادة يأتي التوكل على الله القدير القادر على تحويل تلك التجربة الجديدة إلى تجربة ناجحة وذلك العزم والإصرار إلى نتائج إيجابية، الله بعد ذلك يحب الذين يتوكلون عليه ويركنون إليه بعد إصرار وتدبير ويرجون منه بعد رغبة في الأداء والعطاء.

 

ثانياً: الدافع

 

في اللغة:[14]

–          الدافع: دافع الرَّجُلُ أمْرَ كذا: أُولع به وانهمك فيه[15].

في علم النفس[16]:

–          الدافع:[17] ما يحمل على الفعل من غرائز وميول فهو وجدانيّ، ولا شعوريّ في حين أنّالباعث عقليّ وشعوريّ.

–          الدافع:[18] هو كل ما يدفع إلى السلوك، ذهنياً كان هذا السلوك أو حركياً..

الدافع[19]:

–          الدافع حالة أو قوة داخلية، جسمية أو نفسية، تثير السلوك في ظروف معينة، وتواصله حتى ينتهي إلى غاية معينة.

–           وهو قوة باطنية لا نلاحظها مباشرة بل نستنتجها من الاتجاه العام للسلوك الصادر عنها، فإن كان السلوك متجها نحو الطعام استنتجنا دافع الجوع وإن كان متجها نحو الشرب استنتجنا دافع العطش، أما إذا كان متجها نجو الاجتماع بالناس استنتجنا الدافع الاجتماعي.

–          والدافع اصطلاح عام شامل لذا نجد كلمات وألفاظ كثيرة تحمل معنى الدافع ومنها: الحافز، الباعث، الرغبة، الميل، الحاجة، النزعة، الغرض، القصد، النية، الغاية… بيد أن هذه الكلمات في حد ذاتها تتميز عن بعضها البعض،

–          فالباعث مثلا موقف خارجي مادي أو اجتماعي يستجيب له الدافع، والطعام باعث يستجيب له دافع الجوع.

 

ثالثاً: التفرقة بين الألفاظ (الدافع، الباعث، الحافز والرغبة)[20]

–          فالدافع قوة داخل الفرد.

–          والباعث قوة خارجية.

–          الحافز الوجه المحرك للدافع وهو حالة من التوتر والضيق تنشط الكائن البشري لكنها لا توجه السلوك توجيها مناسبا.

–          الحافز هو مجرد دفعة من الداخل في حين أن الدافع دفعة في اتجاه معين.

–          الرغبة دافع يشعر الفرد بغايته وبهدفه، أي يتصور أن هذه الرغبة ترضي حاجة لديه كالرغبة إلى قراءة كتاب معين أو مكالمة إنسان معين، وتتميز الرغبة باحتواء صبغة الشوق والولع.

 

رابعاً: التفرقة بين الهدف والغاية:[21]

–          الهدف: هو الطريق أو الجسر الذي نحقق من خلاله غايتنا؛ فمثلاً النجاح في الدراسة أو في العمل هدف عظيم، ولكن ماذا بعد ذلك، لابد من هدف أساسي نسعى إليه.

–          الغاية مرتبطة بأعظم ما يتمناه الفرد والهدف مرتبط مؤقتًا بما يريده الفرد.

وبذلك نجد كثيرًا من الناس له هدف وليس له غاية.

 

في اللغة[22]:

الهدف:

–          هو الغرض المحدد أو القصد من عملية أو نشاط أو مؤسسة ككل. ويتم التعبير عن الأهداف عادة بأهداف قابلة للقياس.

–          هدف إلى الشيء: قصد وأسرع.

–          الهدف المنشود: المقصد، الغاية، المطلب المرغوب فيه.

الغاية

–          الغَايَةُ: النهايةُ والآخِر، فغايةُ كل شيءٍ: نهايته وآخره.

–          والغَايَةُ الرَّايةُ.

–          ويقال: غايتُك أَن تفعل كذا: نهاية طاقتك.

–          وغايةُ الأَمر: الفائدةُ المقصودة منه.

–          ويقال: فلانٌ بعيدُ الغاية: صائبُ الرأي.

–          قصد، هدف:- ما غايتك ؟ – بلغ غايته.

 

في علم الإدارة[23]

–          الهدف: إجراء ملموس قابل للقياس, يحدد كمية, متغيّر, ويمكن تحقيقه كاملاً، وهو رغبة صادقة ضمن إمكانياتك مكتوبة محددة بوقت مجزأة بمهام تنتظر تحقيقها.

–          الغاية: كل ما يمكن أن نعتبره مبدأً ساميًا عامًّا، بعيد المدى, تحدد فيها النوعية, ويمكن الوصول لدرجات منها وليس كلها.

فالغاية هي الدافع والمحرك الأول لأي إنسان، أي أنها بمثابة المهمة الكبرى أو الرؤية التي من خلالها سيضع الإنسان أهدافه الخاصة، ويسعى لتحقيقها.

 

في الفكر الإسلامي:

القوة في الغايات، فالذي وضع الغايات للإنسان هو الله عز وجل، خالق الإنسان، وليس الإنسان نفسه، وبذلك تصبح:

–          الغاية هي المقصد النهائي للمسلم في حياته، فكل أهدافه وأغراضه وآماله وأعماله ومشاعره تتجه نحو تحقيق الغاية وهي مرضاة الله سبحانه وتعالى ونيل الثواب في الدار الآخرة.

 

الفائدة الإدارية:

من أدرك غايته رسم رؤيته وسعى لها، بأهداف واضحة، ونية ملؤها العزم وصواب القصد،

مع رغبة مشحونة بالدافع والحافز والباعث على الإنجاز.

[1] أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْمُغِيرَة بن بَرْدِزبَه الْبُخَارِيُّ الْجُعْفِيُّ.

[2] أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمٌ  بنُ الْحَجَّاج بن مُسْلِم الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ.

[3] العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، بتصرف.

[4]  المجموع 1/ 367.

[5] د. مصطفى البغا، الوافي في شرح الأربعين النووية، تحقيق محي الدين مستو، 2009م، مكتبة تحميل الكتب الإسلامية، http://maktabahtahmil.blogspot.com. بتصرف.

[6] معجم المعاني الجامع.

[7] أبو عبد الله محمد بن أبي بكر (ابن قيم الجوزية)، مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، دار الكتاب العربي، 1416هـ/ 1996م، ج2، ص341.

[8] معجم المعاني الجامع.

[9] هو أبو الحسن الضرير، علي بن أحمد بن سيدة النحوي، الأندلسي، كان إماماً حافظاً، عالماً بالنحو والفقه، له مصنفات منها المحكم والمحيط الأعظم، والمخصص، توفي سنة 458هـ عن نحو 60 سنة. (وفيات الأعيان 3/ 17 – 18 – ولسان الميزان 4/ 205 – 206، وبغية الوعاة، ص327)،  http://www.alukah.net.

[10] هو أبو المعالي، عبدالملك بن عبدالله بن يوسف الجويني، الشافعي (ت 478هـ).

[11] نهاية الأحكام ص7.

[12] معجم المعاني الجامع.

[13] د. علاء الدين القبانجي، من معالم علم النفس في القرآن، العزم إرادة العطاء، http://annabaa.org.

[14] معجم المعاني الجامع، نقلاً عن المعجم الوسيط ومعجم اللغة العربية المعاصر، بتصرف.

[15] معجم المعاني الجامع نقلاً عن المعجم الوسيط.

[16] هدف علم النفس، هو الكشف عن أسس السلوك الإنساني، وتتحقق الغاية من علم النفس من خلال ثلاثة أهداف، هي:

  1. الفهم Understanding:فهم الظاهرة السلوكية، ويعني البحث عن ظواهر أو متغيرات يؤدي التغير فيها إلى تغير منتظم في الظاهرة، أو متغيرات تربطها بالظاهرة علاقة وظيفية. ويتم ذلك بعملية الربط وإدراك العلاقات بين الظواهر المراد تفسيرها وبين الأحداث التي تلازمها أو تسبقها، ويقود الفهم إلى التنبؤ.
  2. التنبؤ Prediction: وهو وضع تصور للنتائج المترتبة على استخدام المعلومات التي توصلنا إليها في مواقف جديدة، ونفترض في عملية التنبؤ وجود علاقة جديدة لا نستطيع أن نتحقق من وجودها فعلاً بناءً على معلوماتنا السابقة. ونختبر صحة التنبؤ بخطوتين رئيستين، هما:

الخطوة الأولى: القيام بعملية استنتاج عقلي عن طريق الاستدلال.

الخطوة الثانية: التحقق التجريبي، وفيها نرى ما إذا كان استنتاجنا صحيحاً أم لا.

  1. الضبط Control: إذا تحقق الفهم والتنبؤ يتحقق الضبط والسيطرة، وهو تناول الظروف التي تحدد حدوث الظاهرة والتحكم فيها بشكل يحقق لنا الوصول إلى هدف معين. والضبط في المختبر يعني قدرة العالم على التحكم في العوامل المستقلة ومعرفة تأثيرها على العوامل التابعة.

[17] معجم المعاني الجامع.

[18] http://boumansouraeducation.ahlamountada.com.

[19]  موقع علم النفس، بتصرف.

[20] موقع علم النفس، بتصرف.

[21] سليمان أبو عيسى، الفرق بين الغاية والهدف، http://www.alukah.net، بتصرف.

[22] معجم المعاني الجامع، نقلاً عن المعجم الوسيط ومعجم اللغة العربية المعاصر، وغيرها بتصرف.

[23] سليمان أبو عيسى، الفرق بين الغاية والهدف، http://www.alukah.net، بتصرف.